الماضي يحطم المستقبل

[justify] (بسم الله الرحمن الرحيم)


هناك مواقف تمر في حياتنا لا نعطي لها اهتمام كافي وربما لا نعطي لها اهتمام بالمرة لانها تبدو لنا عادية لاكنها تخلف لنا مشاكل لاتحصى
لان من تضرهم هم منا بل من لحمنا والمقصدون هنا هم ابنائنا الذين يمرون بمشاكل ويحاولون ان يحلونها وحدهم وربما يكون هذا امر جيد لاكن المقصود بالمشاكل هناء عدم الاهتمام برأيهم وهذا يضرهم كثيراً في قرارتهم في المستقبل فيكونوا لايستطعون اخذ القرارات المصيرية
لخوفهم ان ربما لايتقبلها منهم احد مع انها ربما تكون ايجابية وهاذي مشكلة كبيرة وربما يكون الطفل يعبر عن رأية لاكنة يتعرض لسخرية
فلا يقدم ارائة الايجابية لخوفة ان يراها من حولة انها خاطئة وهذا مايسبب لة ضعف في الشخصية وكلما كبر زادت علي هذة الاعباء الى ان تسبب له نوع من الانطوايئة فيكون يحب الوحدة ويحاول قدر المستطاع ان يبتعد عن المناسبات العائلية مما يزعزع عندة الرابط الاسري ويبدا
بالاستهانة بالعائلة ويصبح لايتحمل المسؤلية لانة يخاف ان لايكون قدر هذا الحمل الذي على عاتقة فيصبح هناك نوع من عدم القرة على المواصلة وهذا احد اسباب عدم استمرار الحياة الزوجية ولاكنا لو عدنا الى الخلف سوف نجد انا دمرنا حياتة بدون ان نشعر لهذا يجب علينا ان نحرص على ان نهتم بهم وبرئيهم مهما كانت وجهة نظرهم لكي لانضلمهم ونبرأ انفسنا امام الله ونخلص تربيتهم لانهم هم مستقبلنا وهم من سيعلون كلمت الحق فالسؤال هنا كيف يكونون هم من نعتمد عليهم في مستقبل بلادنا ونحن قد اهملناهم ؟؟؟ فخلاصة المقال اريد منكم ان تلتفتو الى هذا الموضع الذي كثير للاسف ليس عندهم ادنا فكرة عنه واخر كلامي (اللهم صلي وسلم على نبيك محمد وعلى اله وصحبة اجماعين)...... علي ايرث"