[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]“أحتفل بذكرى 19 نوفمبر لأن الاستقبال التاريخي الذي خصنا به الشعب سيبقى أقوى لحظة
فـي حياتي ومن الصعب أن تتكرر”
لموشية
هل تفاجأت بتواجد الأنصار المميز في استقبالكم هنا في مطار ماتز؟
قليلا، لكني جد سعيد لذلك، وهذا يؤكد أن أنصار الخضر لا زالوا متعلقين بالمنتخب، فعلا لدينا أنصار رائعون من ذهب.
ماذا تتوقع من هذا التربص؟
أعتبر هذا التربص مهما جدا بالنسبة لنا لأنه فرصة هامة للمدرب من أجل تجريب عناصر جديدة وفرصة للمنتخب من أجل العودة لأجواء الانتصارات التي غابت في الفترة الماضية، والأهم تحسين طريقة لعب المنتخب وتقويتها، استعدادا للمواجهة الأهم أمام المنتخب المغربي التي أؤمن بأن الفوز بها سيسمح لنا حتما ببعث حظوظنا وبقوة من أجل الصعود لنهائيات أمم إفريقيا.
المنتخب عرف تغييرات كثيرة، فمن اللاعبين من سقطت أسماءهم مؤخرا على غرار الثنائي غزال وبلحاج، أكيد أنك تحس بما يحس به هذا الثنائي أنت الذي مررت بنفس ظروفهم وأكثر..
صحيح ما تقوله، لقد كنت في وضعية مماثلة وأصعب، وأشعر جيدا بما يشعرون به، ما عليهم سوى التشبث بالأمل والعمل بقوة من أجل العودة للمنتخب، وأعتقد أن هذين اللاعبين لديهما الإمكانات والإرادة من أجل تحقيق ذلك.
هناك` أسماء جديدة بالمقابل، هل تعرفها؟
بالنسبة للاعبين المحليين، مترف، مفتاح، جابو والبقية أعرفهم جيدا ويمكن أن أقول أنهم برهنوا على إمكاناتهم في البطولة، أما بالنسبة للاعبين المحترفين الجديدين، فمعرفتي بهما محدودة، لكن ما دام أن الناخب الوطني استدعاهما فالأكيد أنهما يملكان الإمكانات لتقديم الإضافة للخضر.
الوافد الجديد مهدي مصطفى تم إبعاده من ناديه نيم عشية هذا التربص ما هو تعليقك؟
أنا آسف جدا له، وأتمنى أن يتجاوز سريعا هذه الوضعية وأعتقد أن دعوة المنتخب والتربص ستكون فرصة له حتى يرفع معنوياته.
يتزامن هذا التربص ومرور ذكرى عزيزة علينا جميعا وهي مرور عام عن المباراة التاريخية أمام المنتخب المصري والفوز والتأهل للمونديال..
أكيد، لكن بالنسبة لي، سأحتفل بذكرى العيد خلال التربص.
وماذا عن 18 نوفمبر ألا يمثل هذا الكثير بالنسبة لك؟
أكيد، لكن ما يمثل لي الكثير هو اليوم الموالي 19 نوفمبر الذي كان تاريخ الاستقبال الرائع والتاريخي الذي خصتنا به الجماهير الجزائرية لدى عودتنا من الخرطوم.
هل هذا لأنك لـم تشاركـ في المباراة النهائية؟
صحيح أني لم أشارك في المباراة الفاصلة في السودان بعد أن تلقيت إنذارًا ثانيا في المباراة الأولى في مصر، وأكيد أني كنت في قمة السعادة يوم 18 نوفمبر بعد الفوز والتأهل، بنفس الدرجة مع بقية زملائي، لكن صدقني مشاهد الاستقبال الرائع الذي حظينا به بعد العودة من الخرطوم كانت الأقوى، مشهد الجماهير الرائع وهي تحتفي بنا من المطار إلى غاية استقبال الرئيس بالنسبة لي استثنائية وفاقت كل تصور.
هل تعتبرها أقوى اللحظات في مشواركـ؟
هي ليست أقوى اللحظات في مشواري بل الأقوى في حياتي كلها.
هل تعتقد أننا سنحضر لمشاهد مثل تلك؟
عن نفسي أتمنى ذلك، لكن هذا لن يكون سهلا، كما قلت لك كانت مشاهد تفوق أي تصور، من الصعب أن تتكرر.
من 18 نوفمبر 2009 إلى 18 نوفمبر 2010، الكثير من الأمور تغيّرت، المنتخب تراجع كثيرا، هل كنت تتوقع ذلك؟
لم يعد يخفى على أحد تراجع المنتخب ومعاناته بعد مرور عام كامل على هذا التأهل، أنا عن نفسي لم أستبعد ذلك، أي منتخب أو حتى أي نادٍ ممكن أن يتعرض لذلك، المهم هو كيفية رفع التحدي والعودة بقوة، ونحن أمام فرصة للوصول لهذا الهدف بداية من هذه المباراة الودية المقبلة أمام منتخب لوكسمبورغ التي قد تمنحنا الأمل أكثر في عودة موفقة للمنتخب.
خلال هذا العام العديد من اللاعبين غادروا المنتخب من الذين حققتم معهم التأهل التاريخي، من بين كل اللاعبين الذين غادروا من هو أكثر لاعب تفتقده ؟
أقول سمير زاوي من دون تردّد.
لماذا؟
لأنه بالإضافة لكونه مدافعا جيدا، هو إنسان رائع ومحبوب، zaoui les