المسجد الاقصى في خطر.....

"مؤسسة الأقصى": اتساع بقعة الانهيارات في الشارع الرئيس الموصل إلى "الأقصى"


القدس المحتلة /فلسطين:

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في فلسطين المحتلة عام 48، أن بقعة الانهيارات في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة قد اتسعت في مقطع الشارع الرئيسي الواصل بين وسط بلدة سلوان والمسجد الأقصى، وذلك خلال محاولة الاحتلال الإسرائيلي "إخفاء جريمته، بردم ما أنهار من مقطع الشارع يوم السبت".

وحمّلت المؤسسة السلطات الإسرائيلية تبعات هذه الانهيارات، وما يمكن أن توقع من أذى للأهل المقدسيين أو بيوتهم أو حياتهم أو مساجدهم، أو المسجد الأقصى، محذرة "من الأكاذيب والإشاعات الإسرائيلية، التي تحاول أن تتستر على جريمتها بجملة من الأقاويل الباطلة التي باتت لا تنطلي على أي عاقل في العالم".

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها: "إننا ومن خلال المتابعة الحثيثة على مدار الساعة، ومن خلال معرفتنا الدقيقة بجغرافية بلدة سلوان ومواقعها، ومواقع الحفريات الجارية تحت الأرض وفوق الأرض؛ فإننا نؤكد أن رقعة الانهيارات في سلوان قد اتسعت اليوم بشكل لافت، لتصل إلى طول نحو عشرة أمتار، وعرض نحو مترين وعمق نحو ثلاثة أمتار، بالإضافة إلى انهيار آخر في رصيف الشارع، فيما بات الجدار الواقي قي الموقع مهدداً أيضا بالانهيار".

وحذرت من أن الاحتلال الإسرائيلي "يحاول عبر أقاويل وإشاعات أن يدعي أن الانهيار الذي حصل أول من أمس هو بسبب انفجار في خطوط المياه أو خط الصرف الصحي"، مؤكدة أن الاحتلال "لن يستطيع مهما حاول أن يخفي جريمته النكراء وما يقوم به من عمليات حفر واسعة تمتد في أسفل بلدة سلوان على طول مئات الأمتار".

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية "عندما بدأت بحفر الأنفاق أسفل مسجد عين سلوان في عام 2004، ادعت حينها أن الحفر كان جزءاً من اكتشاف وإصلاح خط الصرف الصحي، وتبين بعد وقت قصير كيف حولت المنطقة إلى مزار ومسار سياحي تهويدي، وفي كل مرة يقع فيه انهيار يدعي الاحتلال أن سبب ذلك هو خطوط المياه والصرف الصحي، في وقت يؤكد أهل سلوان أنهم يشاهدون عشرات الحفارين الذي يدخلون إلى منطقة الأنفاق، بل وأكدوا أنهم يسمعون أصوات الحفر بشكل واضح بجانب وأسفل بيوتهم".

وأكد البيان أن السلطات الإسرائيلية تواصل حفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان، وتضع في سلم أولويات عملها تهويد بلدة سلوان، وممارسة التطهير العرقي بحق أهلها الفلسطينيين المقدسيين، مشيرة إلى مخطط ما يسمى "تصليح البنى التحتية في سلوان" والذي تسعى بلدية الاحتلال في القدس من خلاله إلى إغلاق الشارع الرئيسي في بلدة سلوان، وتبليطه بالحجر، ومنع السيارات عبوره، وتحويله إلى مسار سياحي تهويدي يصل بين المسجد الأقصى وساحة البراق، والأنفاق أسفل سلوان، ومن ثم ربطه بمخطط ما يسمونه "حديقة الملك داود" مكان حي البستان في سلوان والمهددة بيوته بالهدم الكلي".

وتابعت قائلة: "إننا هنا لا يمكن أن نقرأ انهيار أول من أمس واتساع رقعته، والانهيارات السابقة في عام 2009 م إلاّ في هذه السياق، فسلوان اليوم تقع تحت ضربات فؤوس الحفريات، ووقوع الانهيارات وسرطان الاستيطان وشبح التطهير العرقي، وما أمام أهلنا في سلوان إلاّ الصمود والثبات في وجه كل مخططات وممارسات الاحتلال".

وقال الناشط الشيخ عبد الكريم أبو سنينة: "ما عادت تنطلي علينا وعلى كل عاقل ألاعيب وأكاذيب الاحتلال، فهو الذي يصادر أرضنا، ويهدم بيوتنا، ويروع أطفالنا، ويحرمنا من حقوقنا، وكل أكاذيب الاحتلال لن تزيدنا إلاّ قناعة بأنه على باطل، وبات اليوم باطله وزيفه واضحاً، والمطلوب أن نحذر من أكاذيب الاحتلال، وأن نواجه مخططاته ومكره ودهاءه بمزيد من يقيننا بحقنا، وأن قضيتنا هي المنتصرة، أما الحفريات والانهيارات فهي في الواقع أحد وجوه الاحتلال القبيحة ، والتي ستزول مع زوال الاحتلال عن القدس"، على حد تعبيرها.

مشكوررررر والله

يسلمووو على الموضوع

سماح ...اختى بارك الله فيكي على هذا الكلام الطيب ....نابع من قلب مخلص مشكوورة ....نسال الله عز وجل ان ينهي عنا هذا الاحتقان وهذه البرودة في التعامل وان يعيدنا اقوى من سابق عهدنا نتعاون مع بعضنا البعض وندافع عن بعضنا البعض ونساهم في اخوة ووحدة شعبينا وجميع الشعوب العربية ان شاء الله....امين امين امين

اخت سماح

شكرا