أريد اسما ...يعبر عن ما اشعر به
ان عجز قلمي عن التعبير وعن وصف حبي لها
فقلبي لن يكف لحظة عن حبها بكل نبضة يردد اسمها
طيفها يلاحقني دائما وكأنه ملاك بلباس ابيض
يأتيني في صحوي ومنامي ولا يغيب عن عيني لحظة
فيرقص له قلبي طربا من حسن ما يعزف لي ذلك الطيف الساحر
فيا قارئ كلامي احبها وليس لي خيار اعشقها وهي امنيتي
اهواها وكل مافي الكون عني يبعدها
فيا سامع صوت اهاتي ..ويا من يشعر بالصدق في مفرداتي
ارشدني كيف السبيل من ليلي البائس ،ليتها ترى دموع عيناي وتسألني لما البكاء؟
وتمسح بمنديلها خدي ، وأقول لها إني أعاني من حبٍّ دمَّرني.. سلب روحي وكياني.
لقد اشعل حبها النيران في ضلوعي وقد ملىء حياتي وخالط دمي..
مهلا يا الامي ومهلا يا احزاني فهذا ليس مقامك وليس مكان لتبوحي باسرارك
اني لقارئ كلماتي ولسامع اهاتي اكتب فدعيني ياالامي اكمل عباراتي عله يجد اسما لما احمله في قلبي من حب وغرام وهيام .؟ عله يخبرني بشيء غير كلمة الحب فكم هي ظالمة في وصف مااحمله في قلبي
احبها رغم تعذيبي وستبقى وحدها ملكة قلبي وريحانة حياتي
.... لقد وضعتها تاج على رأسي وزرعتها زهرة في حديقة عمري
.. لقد جعلتها شمسا في سماء ايامي، أشعلتها شمعةً في مشوار دربي ،
كتبتها آيةً في كتاب حياتي ، وضعتها قارباً يرسوا في بحر عيوني ،
تبنيتها طفلةً لنفسي لكن الايام أبعدتها عني ،حاولت السنين خطفها من كل دنياي لكنها لم تعلم أنها في قلبي نستها.
فهي جميلتي، وأميرتي وروعة المفردات ، وحبيبتي وقُبلة النسمات ،
وسفينتي التي هامت بأحلامي في بحار الذكريات ،
أحبها فهي حلم كلِّ مساء الذي يأخذني إليها فأنسى بحبها كلَّ الشقاء ، وكل العناء
انها امل حياتي ورفيقة دربي وقمري المضيء وشمسي الدافئة
ونجمتي العالية و قلبي النابض بدمي السائر وعقلي الحائر
انها احلى من رايت واطهر من صافحت وارق ما سمعت وابعد ماتمنيت
فلكل من قرأ هذه الخاطرة ارجوك اخبرني ان كنت تعلم اسما حقيقي لما اعيش لاجله ولما احمله في قلبي لما يجري في عروق دمي
فقد ايقنت ان مااشعر به تجاه غالتي اكبر من الحب ذاته